5 Essential Elements For مراحل النمو النفسي للطفل



يبدأ النمو النفسي لدى الطفل منذ شهوره الأولى، من خلال نمو الحس الإدراكي لديه، والحس التفاعلي كذلك، مع الأصوات والأشكال والملمس ومعرفة من حوله، وبدء فصل ذاته عن العالم من حوله، وفصل ذاته عن الأم أو من تقوم مقامها.

مواضيع ذات صلة بـ : مراحل النمو النفسي والجنسي عند فرويد

مرحلة الطّفولة المُتأخّرة، وتمتدّ خلال العام التّاسع والعاشر والحادي عشر.

لذلك ينبغي على المربي الاعتماد على أساليب التنشئة التي توازن بين التسامح والحزم، حتى يتمكن من تعزيز نمو الاستقلال الذاتي عند الطفل.

تعتبر هذه المرحلة من المراحل الأولى لنمو الطفل، حيث تبدأ من عمر الثلاث سنوات إلى عمر الخمس سنوات، أي ما قبل المدرسة، وعادة ما يكون الطفل في بداية هذه المرحلة معتمداً بشكل كلي على الأهل، ثم يقل اعتماده بشكل تدريجي، كما أنه يبدأ بالانخراط مع البيئة المحيطة به من أجل تكوين شخصيته، وسلوكه، وأفكاره.

يعتمد النمو العقلي في هذه المرحلة على التفكير العياني أو المحسوس؛ حيث يُظهر قدرًا قليلاً جدًّا من التفكير التجريدي، فهو يعتمد على ما يأتيه من الحواس، فالحقيقة بالنسبة له هي ما يراه ويسمعه.

بينما يتفوق الذكور في المهارات التي تشمل العضلات مثل لعب الكرة والجري وقفز الحواجز.

إن الشاب الذي يجد صعوبة في إقامة علاقات صداقة مع الآخرين قد يُدفع إلى عزلة نفسية غير مرغوب فيها للفرد.

لمرحلتيّ البلوغ فالمراهقة أهميتهما؛ إذ تشكّلان دعامة أساسية في النمو النفسي لدى الإنسان، لكن التعويل الأكبر يكون بناء على ما تم منحه للطفل خلال مراحل الطفولة الأولى، من تجارب ترتبط بالهوية، وأخرى ترتبط بالتعامل بين ثنائيات مختلفة في المجتمع كما في الامارات حالة الوالدين والطفل، والوالدين بعضهما ببعض، والذكر والأنثى، والثواب والعقاب، والترغيب والترهيب، والخير والشر، وما إلى ذلك.

من مراحل النمو النفسي والاجتماعي للطفل.. هو الإحساس بالثقة في مقابل الإحساس بعدم الثقة، وتستمر منذ الولادة وحتى الشهر الثامن عشر.

تسمى هذه المرحلة عادة ب “الميلاد الثاني”؛ نظرا لما يحدث فيها من تغيرات كبيرة تشمل كافة المجالات الخاصة بالنمو، وتكون هذه التغيرات ليست فقط كمية أي تزيد بعض المهارات أو الخصائص في الدرجة، ولكنها أيضا تغيرات كيفية، فتظهر خصائص وسمات مختلفة عما اعتدنا رؤيته في المراحل السابقة وذلك كما سنرى في مجالات النمو المختلفة:

فهنا يمكننا اكتشاف ميول الطفل لبعض المواهب أو الألعاب التي قد يتميز فيها، ويمكن استخدامها في تحفيزه.

وتظهر عمليات الترتيب والتصنيف وإدراك العلاقات بين الأجزاء وبعضها البعض وبينها وبين الكل.

الطور الحدسيّ من عمر أربع إلى سبع سنوات، وهنا يبدأ الوعي بثبات الخصائص، فيُميّز الطّفل مثلاً نور بين الجمادات وغير الجمادات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *